حصر البول

 هل تُعاني من حصر البول؟ هل تريد معرفة أعراض وأسباب ومضاعفات هذه الحالة؟ إذًا تابع قراءة المقال، فهو يحتوي على أبرز المعلومات.


حصر البول: تعرف على الأعراض والأسباب والمضاعفات


    فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن حصر البول:

     

    ما هو حصر البول؟


    حصر البول أو احتباس البول هي حالة لا تُفرّغ فيها المثانة تمامًا حتى وإن كانت ممتلئة، مما يؤدي إلى الشعور بالحاجة إلى التبول.

    يوجد نوعان من حصر البول، وهما:

    • حصر البول المزمن.
    • حصر البول الحاد.

    يمكن أن يصاب الرجل والنساء بحصر البول، لكنه يكثر عند الرجال، وخاصةً مع تقدم العمر.


    أعراض حصر البول


    تختلف أعراض حصر البول وفقًا لنوعه، كما الآتي:


    1. أعراض حصر البول المزمن

    يتطور هذا النوع من حصر البول تدريجيًا على مدار شهور أو سنوات ويستمر لفترة طويلة، وتشمل أعراضه:

    • صعوبة في التبول: ويكون هذا بشكل ثابت أو متفرق.
    • كثرة الحاجة إلى التبول: قد يصل إلى 8 مرّات يوميًا.
    • التبول اللاإرادي: يمكن أن تتسبب هذه المشكلة في التبول اللاإرادي.
    • ضعف تدفق البول: بحيث يكون التدفق جدًا ضعيف
    • عدم ملاحظة الإحساس بالتبول: وبالتالي عدم إفراغ المثانة.
    • سلس البول: وخاصةً في حالة عدم علاج المشكلة.

    2. أعراض حصر البول الحاد

    يعد احتباس البول الحاد حالة طبية طارئة قد تحدث نتيجة انسداد كامل في مجرى البول أو جزء آخر من الجهاز البولي، وتتمثل الأعراض في:

    • عدم القدرة على التبول.
    • حاجة شديدة للتبول أو الشعور بأن المثانة ممتلئة.
    • تورم أو ألم في المعدة.
    • الحمى.
    • القشعريرة. 

    أسباب حصر البول


    يوجد عدة أسباب تؤدي إلى حصر البول، وتشمل:


    1. انسداد مجرى البول

    يؤدي انسداد مجرى البول إلى حصر البول عن طريق منع تدفق البول الطبيعي من الجسم، والسبب من هذا الانسداد قد يكون ناتجًا من أحد الحالات المرضية الآتية:

    • تضخم البروستاتا الحميد.
    • تضيق الإحليل.
    • حصى المسالك البولية.
    • القيلة المثانية (Cystocele).
    • القيلة المستقيمية (Rectocele).
    • الإمساك.
    • بعض الأورام والسرطانات.

    2. مشكلات في الأعصاب


    قد ينتج احتباس البول عن مشكلات في الأعصاب التي تتحكم في المثانة والمصرة (Sphincter)، حيث يمكن أن تتداخل العديد من الحالات مع الإشارات العصبية بين الدماغ والمثانة والمصرة.

    في حالة تلف الأعصاب يؤدي ذلك إلى كل مما يأتي:

    • لا يحصل الدماغ على إشارة إلى امتلاء المثانة حتى وإن كانت ممتلئة.
    • لا تحصل عضلات المثانة التي تضغط على البول على إشارة للدفع.
    • لا تحصل المصرة على إشارة للاسترخاء.

    يمكن أن يعاني الأشخاص في جميع الأعمار من مشكلات في عصبية تتداخل مع وظيفة المثانة مما يؤدي إلى حصر البول.

    تشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لمشكلات الأعصاب:

    • الولادة المهبلية.
    • إصابات أو إصابات الدماغ أو الحبل الشوكي.
    • مرض السكري.
    • السكتة الدماغية.
    • التصلب المتعدد.
    • إصابة في الحوض.
    • التسمم بالمعادن الثقيلة.

    بالإضافة إلى ذلك، يولد بعض الأطفال بعيوب تؤثر على تنسيق الإشارات العصبية بين المثانة والحبل الشوكي والدماغ.

    كما أن العديد من المرضى يصابون باحتباس البول مباشرةً بعد الجراحة، فأثناء الجراحة غالبًا ما يستخدم التخدير لمنع إشارات الألم في الأعصاب، ويتم إعطاء السوائل عن طريق الوريد للتعويض عن فقد الدم المحتمل.

    قد يؤثر التخدير على وظائف الأعصاب، مما يتسبب في حصر البول، وعادةً ما تعود وظائف أعصاب المثانة إلى طبيعتها بمجرد زوال آثار التخدير.


    3. تناول بعض الأدوية


    يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في حصر البول عن طريق التدخل في الإشارات العصبية للمثانة لكلا الجنسين والبروستاتا عند الرجال، مثل:

    • مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية.
    • مضادات التشنج لعلاج تقلصات المعدة وتشنجات العضلات وسلس البول.
    • مزيلات الاحتقان.
    • بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
    • بعض مضادات الاكتئاب.
    • بعض أدوية علاج الصرع.
    • بعض أدوية علاج تشنجات العضلات.
    • الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيروئيدية.
    • أدوية البرد والحساسية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على مزيلات الاحتقان أن تزيد من أعراض حصر البول عند الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا.

    4. ضعف عضلات المثانة


    تعد الشيخوخة أحد الأسباب الشائعة لضعف عضلات المثانة، فقد لا تنقبض عضلات المثانة الضعيفة بقوة كافية أو طويلة بما يكفي لتفريغ المثانة تمامًا، مما يؤدي إلى حصر البول. 


    مضاعفات حصر البول


    في حالة قيام الطبيب بإفراغ المثانة الممتلئة بالقثطار البولي، يمكن أن يؤدي هذا إلى كثرة التبول، ومع استمرار هذه الحالة، سوف يفقد الجسم الكثير من الماء والأملاح، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، ولذلك يجب أن يراقب الطبيب الحالة لتفادي المضاعفات حتى يعود تدفق البول إلى طبيعته.

    يؤدي ترك القثطار في الجسم باستمرار إلى بعض المضاعفات مثل:

    • التهابات المسالك البولية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الدم.
    • إصابة في مجرى البول.
    • ضيق مجرى البول.

    في بعض الأحيان يحدث الاحتباس البولي المزمن أو المستمر بسبب ضعف أداء المثانة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الضغط داخل المسالك البولية ويؤثر على الكلى، وبالتالي يرتفع ضغط الدم ويحدث تورم في الساق وقد يؤدي إلى تلف الكلى.

    المصدر : ويب طب

    إرسال تعليق

    comments (0)

    أحدث أقدم