الوقاية من مرض الزهري: معلومات تهمك

 


    الوقاية من مرض الزهري


    نظرًا لعدم وجود لقاحات للوقاية من مرض الزهري، لا بد من اتباع الإرشادات التي يمكنك من خلالها حماية نفسك من هذا المرض الخطير، تتمثل طرق الوقاية من مرض الزهري في ما يأتي:

    • الامتناع عن الجماع مع شركاء متعددين، إذ يعد الخيار الوحيد للحد من انتشار مرض الزهري هو الزواج ومعرفة الشريك.
    • استخدم الواقي الذكري، إذ يمكن للواقي الذكري أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهري، لكن لا يمنعه في حالة الإصابة به، فهو لا يغطي جميع التقرحات، لذا تأكد من عدم الجماع مع شريك مصاب بهذا المرض.
    • تجنب تناول الكحول أو المشروبات الروحية، إذ قد يساهم الإفراط في استخدام الكحول أو المخدرات في إمكانية الخوض في علاقة جنسية غير آمنة، والإصابة بمرض الزهري أو غيرها من الأمراض المنقولة جنسيًا.
    • استشر الطبيب في حال لاحظت وجود إفرازات غير طبيعية، أو التهابات، أو طفح جلدي لديك أو لدى طفلك، فقد يساهم الكشف المبكر للمرض في الحصول على العلاج ووقاية الآخرين من الإصابة به.

    ماذا تفعل في حال الإصابة بمرض الزهري


    إذا اكتشفت أنك مصاب بمرض الزهري، فلا داعي للذعر أبدًا، إذ يمكن علاج مرض الزهري بسهولة، لكن كل ما عليك فعله هو التأكد من عدم نقله للآخرين، هذا ما ينبغي عليك القيام به لمنع انتشاره أكثر:

    • أخبر شريكك الحالي أنك مصاب بمرض الزهري، للقيام بإجراء اختبارات تشخيص مرض الزهري، ثم البدء بالعلاج.
    • امتنع عن الجماع مع أي شخص حتى تنتهي من علاجك تمامًا وتشفى تقرحات الزهري.
    • استخدم الواقي الذكري بمجرد الانتهاء من العلاج والبدء في ممارسة الجنس مرة أخرى.
    • من الجدير بالذكر، أنه ليس عليك الحرج من إخبار شريكك بأنك مصاب بمرض منقول جنسياً، فهذا يساعد في الحد من انتشاره.
    • كما أن مرض الزهري شائع ويمكن علاجه بسهولة، لذا حاول ألا تشعر بالحرج أو القلق بشأنه.

    فحوصات وتشخيص مرض الزهري


    قد يحتاج الطبيب أولًا إلى إجراء فحص بدني لتشخيص مرض الزهري من أجل التعرف على القروح وإيجاد علامات المرض الأخرى، ثم قد يطلب منك القيام ببعض الاختبارات الطبية، مثل تحاليل الدم، أو فحص السائل النخاعي.


    معلومات قد تهمك حول مرض الزهري


    يعد مرض الزهري عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، يمكن علاجه في المراحل المبكرة بالمضادات الحيوية.

    لكن قد يساهم التشخيص المتأخر، أو إهمال العلاج إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل الإعاقة، والاضطرابات العصبية، وتلف في خلايا الدماغ نتيجة بقاء البكتيريا في الجسم، وحتى الموت.

    قد تظهر بعض الأعراض على المصاب بمرض الزهري، أبرزها قروح على الجلد، التي تزداد في المهبل، أو الشرج، أو المستقيم، أو الشفتين، أو الفم، قد تختفي من تلقاء نفسها.

    قد لا يلاحظ بعض الأفراد المصابين بمرض الزهري وجود القرحة نتيجة عدم مصاحبتها للألم.

    من المرجح أن ينتشر مرض الزهري أثناء الجماع عن طريق الفم أو الشرج أو المهبل، نادرًا ما تنتقل البكتيريا عن طريق التقبيل.

    من الجدير ذكره، إن الإصابة بمرض الزُّهري مرة واحدة لا تعني أن الشخص يتمتع بالحماية منه في المستقبل، حتى بعد أن حصل على العلاج، فمن الممكن أن يصاب به مرة أخرى.

    المصدر : ويب طب

    إرسال تعليق

    comments (0)

    أحدث أقدم