ستجد هنا كل ما تود معرفته عن عملية تكبير القضيب.

 


مقدمة عن عملية تكبير القضيب

 
تكبير القضيب إجراء جراحي يمكن أن يؤدي لزيادة في حجم وطول القضيب بشكل دائم، تتوفر العديد من الخيارات الأخرى غير الجراحية لتكبير القضيب أو زيادة طوله، وعلى الرغم من أن نتائجها غير دائمة، لكنها تركز على زيادة الثقة بالنفس وإعطاء الرجال شعورًا أفضل. لا يزال هذا النوع من العمليات غير شائع نسبيًا مقارنة ببقية عمليات التجميل الأخرى، لكن الإقبال عليها زاد في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ.
لمحــة سريعة

المعلومات والأرقام التالية حصيلة بحثنا على الشبكة الإلكترونية، وتعتمد على أحدث الإحصائيات وأوراق البحث العلمية.

 

الاسم بالإنجليزية

Penis enlargement, phalloplasty, penile enhancement.
 
عدد العمليات

أجريت 1,123 عملية تكبير قضيب في الولايات المتحدة في عام 2018.

(American Society of Plastic Surgeons)

 

مدة التعافي

2 – 4 أيام

 

يوضح الجدول التالي التكلفة التقريبية لعملية تكبير القضيب في عدد من دول المنطقة والعالم، إن هذه الأرقام هي حصيلة بحثنا في المواقع المختصة وتواصلنا مع عيادات من مختلف دول العالم، ويمكن أن تتغير اعتمادًا على عوامل عديدة تتعلق بحالة المريض ونوع العملية الجراحية ونوع المواد المستخدمة في العملية.

يبين الجدول الآتي مقارنة تكلفة عملية تكبير العضو الذكري في أكثر من دولة في العالم:


الدولةالحد الأدنى للتكلفةالحد الأعلى للتكلفة
الإمارات3800 $8800 $
السعودية3500 $8500 $
مصر2500 $5000 $
لبنان3000 $8000 $
الأردن3200 $8500 $
تركيا2400 $4900 $
بريطانيا4000 $10000 $
عالميًا5000 $7000 $


ما الأسباب التي تدفعك لإجراء عملية تكبير القضيب؟

 

هناك أسباب عديدة تدفعك إلى التفكير في إجراء عملية تكبير القضيب، وقد تكون هذه الأسباب طبية أو تجميلية أو أسباب أخرى متنوعة.


أسباب طبية

  • التمتع بحياة جنسية أفضل، وهو الأمر الذي يتعلق بحجم القضيب أكثر من طوله.
  • إطالة مدة العلاقة الجنسية ما يعزز الرضا الجنسي لدى الشريك.
  • زيادة الثقة بالقدرة الجنسية وتحسين الحالة النفسية.
  • علاج حالة القضيب الصغير (إذا كان طول القضيب أقل من 7.5 سم).
  • علاج داء بيروني الذي يؤدي إلى ألم وضعف في الانتصاب.

أسباب تجميلية

  • تحسين مظهر القضيب وزيادة الجاذبية الجنسية.
  • التخلص من القلق وقلة الثقة الناجمين عن صغر حجم القضيب.
  • إزالة الدهون الزائدة حول منطقة العانة لمنح القضيب حجمًا أكبر.
  • تغيير حجم القضيب بشكل يتناسب مع حجم الجسم.

مخاطر عملية تكبير القضيب

 

مثل جميع العمليات الجراحية، قد تكون لعملية تكبير القضيب بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة، التي تعد قليلة في حال إجرائها بيد طبيب جراح مختص وماهر. تشمل هذه المخاطر ما يلي:

  1. مخاطر وتأثيرات جانبية متعلقة بنوع التخدير المستخدم، خاصة التخدير العام، الذي قد يسبب بعض التأثيرات الجانبية: مثل الغثيان، التقيؤ، الشعور بالإرهاق والتعب العام بعد العملية، بحة صوت أحيانًا بسبب خدر الحبال الصوتية، تخليط وتشوش الوعي، أو التحسس من مواد التخدير المستخدمة. إضافةً إلى أن التخدير العام يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الرئة والجهاز التنفسي، الأمراض القلبية، وخطر حدوث السكتات الدماغية.
  2. هناك خطر لتمزق حشوات السيليكون أو السالين المستخدمة في عملية تكبير القضيب، وذلك في الحالات التالية: تعرض القضيب لرض في أثناء انتصابه، أو حدوث رفض مناعي للحشوات، أو تعرض الحشوات للإصابة بأخماج جرثومية تسبب التهابات خطيرة في القضيب.
  3. عدوى في جرح العملية.
  4. تورم في مكان العملية أو في كامل القضيب.
  5. ألم في أثناء انتصاب القضيب.
  6. تندب غير مناسب.
  7. انفصال غرز الخيوط الجراحية.
  8. حدوث جلطات دموية في نسيج القضيب.
  9. العجز الجنسي.
  10. قد يحدث تنخر في الدهون أو الأنسجة المحقونة، وقد تتجمع على شكل عقد أو كتل دهنية تسبب تشوهًا للقضيب، وبالتالي سوء الوظيفة الجنسية.
  11. في بعض الحالات، قد تحدث بعض الاضطرابات في الإحليل القضيبي، قد تؤثر في التبول الطبيعي للمريض.
  12. قد تفشل العملية في بعض الحالات، الأمر الذي يستدعي إعادتها أو اللجوء لإجراءات أخرى.

ما الذي يمكنك توقعه من عملية تكبير القضيب؟

 

ننصحك بالحصول على معلومات كافية عن عملية تكبير القضيب وطرق إجرائها والتقنيات المستخدمة فيها، واستشارة طبيبك حول تفاصيل العملية والنتائج المتوقعة. قبل العملية يجب عليك معرفة الحقائق التالية:


ما الذي يمكن لعملية تكبير القضيب أن تحققه؟

  • زيادة حجم القضيب.
  • زيادة الجاذبية الجنسية.
  • تعزيز الثقة بالنفس.
  • زيادة الرضا الجنسي لدى الشريك.
  • تحقيق تناسب بين القضيب والجسم.

ما الذي لا يمكن لعملية تكبير القضيب أن تحققه؟

  • لا تعالج عملية تكبير القضيب ضعف الخصوبة أو العقم، ولا تزيد فرص الإنجاب.
  • لا تمنحك العملية نتائج فورية، إذ تحتاج 4-6 أسابيع للوصول إلى النتيجة النهائية.
  • قد لا تمنحك العملية الطول المرغوب، فهناك مجال محدد لزيادة الطول يتعلق بعوامل عدة منها حجم القضيب قبل العملية ومرونة الجلد والتقنية الجراحية المستخدمة.

إيجابيات وسلبيات عملية تكبير القضيب

 
بعد معرفة كل الحقائق السابقة ومناقشتها مع طبيبك وعائلتك، لا بد من معرفة إيجابيات وسلبيات عملية تكبير القضيب بالتفصيل.
 
  • تمنحك العملية نتائج دائمة طوال الحياة، فلن تحتاج إلى إجراء جراحات أخرى أو استخدام طرق دوائية لتكبير الحجم.
  • تستغرق العملية فترة قصيرة (لا تتجاوز ساعة عادة)، ويمكنك العودة إلى المنزل في يوم العملية.
  • تساعد العملية على إطالة مدة العلاقة الجنسية، ويعود ذلك نظريًا إلى الإحساس الباكر بالقذف والقدرة على التحكم به.
  • تحمل العملية نسبة نجاح عالية ومعدلات رضًا جيدة مع آثار جانبية قليلة تتعلق غالبًا بعدم التزام المرضى بالتوصيات الطبية.
  • قد تسبب العملية آثارًا جانبيةً مثل التورم والعدوى والتندب أو تشوهات في شكل القضيب في حالات نادرة.
  • تحتاج إلى فترة نقاهة 6 أسابيع قبل العودة إلى النشاط الجنسي.
  • تعتبر هذه العملية حديثة نسبيًا ولا توجد الكثير من الدراسات والمراجعات العلمية حول أمانها وفعاليتها على المدى الطويل.
  • تكلفة العملية كبيرة نسبيًا مقارنة بعمليات التجميل الأخرى.
إن هذه النقاط السابقة هي أهم مزايا وعيوب عملية تكبير القضيب بشكل عام، أما إن كنت ترغب في التركيز على معطيات خاصة بك، فيرجى استشارة طبيبك.

تفاصيل عن عملية تكبير القضيب

 

ما الخيارات المناسبة لك؟

هناك العديد من تقنيات تكبير القضيب التي تختلف في طريقة إجرائها ونتائجها، ويختار طبيبك الطريقة الأنسب اعتمادًا على عدة عوامل:

  • العمر.
  • حجم القضيب قبل الجراحة.
  • مرونة الجلد والبنية التشريحية للقضيب.
  • الطول والسماكة المرغوبين بعد العملية.
  • وجود أمراض تؤثر على العلاقة الجنسية مثل داء بيروني أو صغر القضيب.
  • تفضيلاتك الشخصية.
  • توصيات الجرَّاح.

التحضير للعملية

سيتعاون الفريق الطبي على تحضيرك لعملية تكبير القضيب وفق الخطوات التالية:

  • إجراء تحاليل مخبرية مع فحص طبي شامل.
  • تعديل الأدوية أو تغييرها أو إلغاؤها مثل الأسبرين والمميعات.
  • إيقاف التدخين قبل العمل الجراحي لتسريع عملية الشفاء.
  • التحضير النفسي لإجراء الجراحة.
  • الصيام لفترة 12 ساعة على الأقل قبل العملية لتجنب الاختلاطات التخديرية.
  • أخذ صور قبل وبعد العملية لمقارنة النتائج على المدى البعيد.

أنواع عمليات تكبير القضيب

هناك العديد من الطرق الجراحية التي تستخدم في جراحة تكبير القضيب، تحمل كل منها ميزاتها الخاصة، وتشمل هذه الطرق:

  • زرع حشوات السيليكون في القضيب.
  • حقن الدهون في جسم القضيب.
  • تكبير القضيب بأجهزة النفخ.
  • قطع الرباط المعلق للقضيب.

زرع حشوات السيليكون في القضيب

تشمل هذه الطريقة إدخال قطعة هلالية الشكل من السيليكون الطبي تحت جلد القضيب لزيادة طوله وسماكته. تُعد هذه الطريقة الوحيدة التي حظيت بموافقة الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء FDA. يُحدث الجراح شقًا على الوجه العلوي للقضيب ويُدخل شريحة السيليكون ضمنه ويثبتها في مكانها. تُصنع الشرائح بشكل مناسب لحجم وشكل القضيب وفق كل حالة على حدة.


حقن الدهون في جسم القضيب

يقوم الجرَّاح بشفط الخلايا الدهنية من أحد مناطق الجسم الغنية بالدهون مثل البطن أو الفخذ أو الردفين، ويحقنها في جسم القضيب عبر شقوق صغيرة متعددة. من سلبيات هذه العملية أن نتائجها غير قابلة للتوقع، إذ قد تتجمع الكتل الدهنية وتمنح القضيب شكلًا مشوهًا، ولكن يُعتقد عمومًا أن نتائجها تدوم فترات طويلة، مع الإشارة إلى أنَّ هذه الطريقة لا تزال تخضع لدراسات وأبحاث دقيقة.


تكبير القضيب بأجهزة النفخ

هناك عدة أنواع من أجهزة النفخ التي قد تتكون من قطعتين أو ثلاثة قطع، تزرع الأسطوانة في جسم القضيب وتوضع مضخة في كيس الصفن تسحب سائلًا من خزان صغير يوضع في البطن وتضخه إلى أسطوانات النفخ. عليك أن تضغط على المضخة قبل الجماع لملء الأسطوانات بالسائل الملحي الموجود في الخزان ما يزيد من حجم القضيب، ويجب الضغط على القضيب بعد انتهاء الجماع لتفريغها مرةً أخرى.


قطع الرباط المعلق للقضيب

تساعد هذه الطريقة على منح القضيب المرتخي مظهرًا أطول عبر قطع الرباط المعلق للقضيب. يثبت هذا الرباط جسم القضيب بعظم العانة، ويقوم الجراح خلال هذا الإجراء بقطع الرباط وسحب الجلد من البطن إلى جسم القضيب، ورغم أن هذا يزيد طول القضيب المرتخي لكنه لا يؤثر على الحجم النهائي عند الانتصاب.


مقارنة بين طريقتي حقن الدهون وقطع الرباط المعلق للقضيب

قطع الرباط المعلق للقضيب حقن الدهون في القضيب
تزيد طول القضيب في وضعية الارتخاء. تزيد حجم القضيب.
معدل الزيادة 1 – 3 سم. معدل الزيادة 2 – 3 سم.
تكلفة أكبر. تكلفة أقل.
نتائج جيدة. نتائج جيدة.


خطوات عملية تكبير القضيب

تشمل عملية تكبير القضيب الخطوات التالية:

  • التخدير: يمكن إجراء العملية تحت التخدير العام أو الموضعي مع استخدام أدوية مهدئة ومنومة لإزالة الإحساس بالألم وتهدئة المريض.
  • إجراء الشقوق الجراحية وفق نوع العملية، إذ قد يجري الجرَّاح عدة شقوق في جسم القضيب أو البطن أو كيس الصفن وفق التقنية المستخدمة، وقد تقتصر العملية على أماكن حقن بسيطة عند اختيار حقن الدهون أو حقن المواد الأخرى المالئة. سيختار طبيبك الطريقة الأنسب لحالتك.
  • زرع الأجهزة ضمن جسم القضيب عبر هذه الشقوق أو نقل الأنسجة الذاتية من أماكن أخرى من الجسم.
  • إغلاق الشقوق الجراحية باستخدام غرزات دائمة أو مؤقتة.
  • تعقيم الشقوق الجراحية وتضميدها وإعطاء الأدوية اللازمة لإزالة الألم وتخفيف الالتهاب، ثم متابعة المريض حتى الحصول على النتيجة النهائية للعملية.

طرق أخرى لتكبير القضيب

هناك إجراءات أخرى أقل استخدامًا لتكبير القضيب، وتشمل:

  • زرع الشرائح النسيجية.
  • حقن حمض الهيالورونيك.
  • استخدام أدوية وغسولات خاصة.
  • أجهزة الضغط السلبي (شفط الهواء).
  • مُمددات القضيب.


أسئلة شائعة عن تكبير القضيب

 
هل أنت مرشح لعملية تكبير القضيب؟

هناك عدة شروط يجب أن تتوافر لدى الخاضعين لهذه العملية:
1 – عدم وجود حالات مرضية أو أمراض مهددة للحياة.
2 – القدرة على التأقلم مع نتائج العملية.
3 – الوعي بالحجم الحالي للقضيب والحاجة إلى تكبيره.
4 – عدم الاستجابة للعلاج الدوائي مع وجود مشكلة حقيقية في الحجم.
5 – الرغبة في زيادة المتعة الجنسية للشريكين.
6 – القدرة على الالتزام بتعليمات الطبيب قبل وبعد الجراحة.


كيف تختار الجراح المناسب لعملية تكبير القضيب؟

يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة البولية والتناسلية أو الجراحة التجميلية.
2 – يمتلك خبرة كافية في إجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
5 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.


ما المواضيع التي يجب أن تناقشها مع طبيبك قبل إجراء عملية تكبير القضيب؟

لا تتردد في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية تكبير القضيب، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنت مرشح جيد للعملية؟
2 – ما النتيجة المتوقعة بعد العملية؟
3 – ما نوع التخدير المفضل أثناء العملية؟
4 – ما التقنية الجراحية المناسبة لحالتك؟
5 – متى ستختفي الندبات الجراحية؟
6 – كم تستغرق فترة التعافي؟ وهل ستحتاج مراقبة طبية خلالها؟
7 – ما الأخطار والاختلاطات التي قد تحدث خلال العملية أو بعدها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
8 – ما الخيارات المتاحة لك إذا لم تعجبك نتيجة الجراحة؟
9 – هل ستتأثر القدرة الجنسية والمتعة بعد العملية؟
10 – هل ستغير العملية الإحساس أثناء العلاقة الجنسية؟
11 – هل ستتأثر قوة الانتصاب ومدته؟


ما المخاطر والاختلاطات المحتملة أثناء عملية تكبير القضيب وبعدها؟

سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة في أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها.
من أهم الاختلاطات المحتملة:
1 – مخاطر تخديرية.
2 – انثقاب الحشوة أو تمزقها.
3 – عدوى.
4 – ألم.
5 – تندب غير مناسب.
6 – انفصال غرز الخيوط الجراحية.
7 – حدوث جلطات دموية في نسيج القضيب.
8 – العجز الجنسي.
9 – تشوه الشكل وسوء الوظيفة الجنسية.
10 – الحاجة إلى إعادة العملية أو اللجوء لإجراءات أخرى.


خرافات شائعة عن تكبير القضيب

 

يؤثر طول القضيب على الرضا الجنسي عند الشريك.

يعتقد بعض الذكور أن زيادة طول القضيب يزيد من رضا الشريكين، لكن في الواقع تتعلق المتعة الجنسية بحجم القضيب أكثر من طوله، ومن المهم أن نلاحظ وجود عوامل أخرى تتعلق بالرضا الجنسي، مثل نوع العلاقة العاطفية ومدى التوافق بين الطرفين والحالة النفسية.

ترغب معظم النساء بأن يمتلك شريكهن قضيبًا أطول.

هذا اعتقاد شائع بين الذكور، لكن الاستطلاعات تشير إلى العكس، إذ أظهرت دراسة عام 2006 أن 55% فقط من الذكور كانوا سعيدين بحجم القضيب لديهم، لكن الإناث أبدين رضًا عن حجم القضيب لدى الشريك بنسبة 85%.

يدل حجم القضيب المرتخي على حجمه عند الانتصاب.

لا يوجد ارتباط كبير بين حجم القضيب في وضعية الارتخاء مع حجمه عند الانتصاب، إذ تتنوع القياسات بشكل كبير بين الأشخاص وتؤثر عليها عوامل عدة منها حرارة الوسط المحيط.

تتناسب قياسات القدم واليد والجسم مع حجم القضيب.

هناك معتقد شائع يربط بين حجم القضيب وحجم اليدين والقدمين، وهذا خاطئ طبعًا، فلا رابط بين حجم القضيب وبقية أعضاء الجسم.


دراسات علمية عن تكبير القضيب

 
  • أجرى قسم الجراحة البولية في مستشفى 12 أكتوبر الجامعي في إسبانيا مراجعة منهجية لعدد من الدراسات المتعلقة بفعالية وأمان الإجراءات الجراحية وغير الجراحية لتكبير القضيب لأهداف تجميلية وطبية في بداية عام 2021. شملت المراجعة 57 دراسةً منها 18 دراسةً على الإجراءات التداخلية يبلغ عدد المشاركين فيها 1764 رجلًا يعانون من صغر حجم القضيب و2587 رجلًا يشكون من داء بيروني وضعف الانتصاب. استنتج الباحثون أن الدراسات في العقد الأخير ذات نوعية منخفضة ولا يمكن الاعتماد عليها لوضع توصيات تتعلق بفعالية التداخلات العلاجية وأمانها.

(مصدر الدراسة)

  • أجرى أليساندرو ليتارا وآخرون تجربةً سريريةً تدرس 355 حالةً لتطويل القضيب التجميلي وتكبير القضيب في أبريل من عام 2019. وجد الباحثون تحسنًا كبيرًا في طول القضيب في طوري الارتخاء والانتصاب وقياس قطر القضيب بعد شهرين وستة أشهر وسنة من المراقبة بعد العمل الجراحي، إضافةً إلى ازدياد مشعر وظيفة الانتصاب بعد 12 شهرًا من الجراحة مقارنةً بالقيم الأولية.

(مصدر الدراسة)

  • أجرى قسم الجراحة البولية في جامعة واشنطن في عام 2019 مراجعةً لوصف التقنيات الطبية والجراحية والترميمية المستخدمة في زيادة حجم القضيب وتحديد معدلات النجاح وحدوث الاختلاطات. أظهرت الدراسة زيادةً في قياس القضيب بمقدار 0.4-9 سم مع الإبلاغ عن القليل من الاختلاطات، لكنها قد تكون خطيرةً أحيانًا مثل تليف القضيب والعجز الجنسي. وجد الباحثون أن هناك نقصًا في الدلائل الإرشادية وعدم وجود إحصاءات دقيقة لمعدل الاختلاطات، لذلك أوصوا باعتبار عملية تكبير القضيب عملية تجريبية إلى حين توفر البيانات الكافية لإجراء أبحاث أكثر دقةً.

(مصدر الدراسة)

إرسال تعليق

comments (0)

أحدث أقدم