تكبير القضيب
هاجسُ الأداء الجنسي الضَّعيف يُهاجم الذكور بين الحين والآخر، وبعض الرجال يشغلهم بشكل كبير حجم عضوهم الذكري، ويعتقدون أن ذلك لا يُرضي زوجاتهم، لدرجة أن البعض لديه الاستعداد لإنفاق آلاف الدولارات من أجل تكبير القضيب فقط، مع أن القاعدة العلمية تقول: القضيب بعمله، لا بحجمه، يعني أنه ما دام مُنتصبًا وقادرًا على الوصول بالزوجة إلى ذروة النَّشوة، فلا داعيَ للقلق.
يزيد الطين بلَّة استجابة كثير من الشركات عبر الإنترنت لهذا الميل النفسي والدافع غير المبرر، وإنتاجها لمستحضرات لا تُغني ولا تُسمن، ولكن للأمانة العلمية فإن نسبة قليلة من الرجال من حقهم البحث في الأمر والوقوف على الحقيقة.
هؤلاء القلَّة من يُعانون فعليًّا من مشكلات تجعلهم مؤهلين لإجراء جراحات تكبير القضيب؛ مثل: من حدثت معهم مشكلات خلال عملية الختان، أو من تعرَّضوا للإصابة والتشويه في القضيب نتيجة حادث، أو من يحتاجون لعمليات التكبير من أجل علاج مشكلات وراثية، أو من وُلدوا بقضيب صغير الحجم جدًّا، إلى هؤلاء وأولئك نُهدي هذا المقال.
ما دوافع تكبير القضيب؟
- الدافع النفسي: إذ يشعر بعض الرجال بأن حجم عضوهم صغير، وقد لا يُسبِّب الرضا للزوجة، وللعلم فإن معظم الرجال الذي يسعون لإجراء عمليات تكبير القضيب لا يُعانون من مشكلة حقيقية، ويكون حجم القضيب لديهم طبيعيًّا، فقياس حجم القضيب يتوقَّف على ثلاثة عناصر، وهي: حجم القضيب وقت ارتخائه، وحجم القضيب خلال عملية الانتصاب، ومحيط القضيب خلال فترة الانتصاب؛ فمتوسط طول القضيب أثناء الارتخاء يبلغ 9 سنتيمترات تقريبًا، بينما يبلغ متوسط طوله خلال فترة الانتصاب 13 سنتيمترًا تقريبًا، أما محيطه في حالة الارتخاء فيبلغ تسعة سنتيمترات وثلاثين مليمترًا تقريبًا، أما محيطه خلال الانتصاب فيتجاوز أحد عشر سنتيمترًا وستة مليمترات، وأخذًا في الاعتبار اختلاف أعراق البشر والوراثة، يلزم اللجوء إلى طبيب مختص في أمراض الذكورة أو المسالك البولية للفحص، وإذا تبين أن القياسات طبيعية، فعلى الأشخاص الذين أجروْا ذلك الفحص التوجه إلى مُعالج نفسي قبل إجراء تكبير القضيب؛ لأن العملية قد تضر فحولتهم، لذا لزم التنويه.
- قد ينشأ عن التعرُّض لحادث ما تشوُّه في شكل القضيب، أو عاهة تؤثر على شكله أو القيام بوظيفته، فينبغي هنا التدخل الجراحي إن لزم الأمر.
- يولد بعض الذكور بتشوُّهات وراثية؛ مثل من يُعاني من صغر في حجم القضيب، أو تقوس في جزء منه أو ما إلى ذلك، فيجوز هنا اللجوء لجراحة التكبير.
- بعض الذكور لا تكون لديهم مشكلة في حجم العضو عند الولادة، ولكن الأهل قد يلجؤون عند الختان إلى من ليسوا مختصين في هذه الجراحات، وتنتج مشكلات عن الختان، من الممكن أن يخضعوا لعمليات التكبير أو تطويله.
- قد تحدث مشكلة عند الولادة، وتستمر مع الذكور حتى يكبروا، وعمليات التكبير تزيل هذه المُعاناة.
ما طرق تكبير القضيب؟
الطريقة الأولى: تكبير القضيب بـ(جراحة البروز)
في هذه الطريقة لتكبير القضيب يحل الجراحون أربطة القضيب من الداخل، ثم يستخدمون جهازًا خاصًّا يسمى جهاز أندرو بنس، بالإنجليزية (Andro-Pens) – ليشدوا الأربطة داخل القضيب بشكل تدريجي، ولكن إجراء هذه الطريقة له عديد من المخاطر.
الطريقة الثانية: (تكبير القضيب عن طريق شفط الدهون)
توجد دهون تحيط بمنطقة القضيب، في طريقة تكبير القضيب هذه يشفط الجراح الدهون، وفي هذه الحالة سيبدو القضيب كبيرًا.
الطريقة الثالثة: (تكبير القضيب عن طريق جهاز أندرو بنس وحده)
دون اللجوء للجراحة يستخدم هذا الجهاز من ستة أشهر إلى عام كامل بشكل يومي، ولفترة زمنية تصل إلى خمس ساعات، وحول آلية عميل الجهاز فإنه يشغل الضغط الثابت أو الشد لتطويل القضيب وزيادة محيطه، وعندها تتكاثر الخلايا الموجودة في أنسجته، مسببة زيادة تصل من سنتيمتر واحد إلى أربعة سنتيمترات، كما تزيد محيطه بواقع سنتيمتر واحد إلى سنتيمترين، ويُراعى في هذه لطريقة تكبير القضيب ارتداء ملابس فضفاضة خلال فترة العلاج.
الطريقة الرابعة: ( باستخدام السليكون)
هذه الطريقة أغلى من حيث التكلفة مقارنة بالطرق السابقة، وفيها يجري حقن القضيب بالسليكون بشكل تدريجي على مدار عدة جلسات، وتُبنَى أنسجة حول السليكون الذي يتم حقنه، تزيد هذه الجلسات من حجم القضيب بواقع سنتيمتر واحد؛ لمراعاة التناسب بين رأس القضيب وحجمه؛ لأنه لا يمكن تكبير الرأس، ويُعتبر التكبير بهذه الطريقة أسرع من غيرها من ناحية التعافي.
الطريقة الخامسة: (زراعة الأدمة)
الأدمة هي إحدى طبقات الجلد، التي يتم أخذها وزرعها تحت جلد القضيب، وفي هذه الجراحة يتم تكبير حجم القضيب بواقع مليمترين أو ثلاثة مليمترات، ولهذه الجراحة عدة مضاعفات، كما أن مدة التعافي منها طويلة إلى حد ما.
الطريقة السادسة: (تكبير القضيب بشفط الدهون)
يُحقن الدهن الذي يشفطه الجراحون من البطن في القضيب؛ ليزداد حجمه، ويراعي الجراحون أن تكون كمية الدهون التي تحقن في القضيب أكبر من الاحتياج الفعلي؛ لأنه – وبعد مرور فترة زمنية من ستة أشهر إلى عام – سيمتص الجسم ما يقرب من 50 بالمائة من الدهون التي حقنت للتكبير.
الطريقة السابعة: ( بالكريمات والحبوب)
بعض هذه المنتجات قد يكون ضارًّا، ورغم ما يُذاع عن تأثيرها الرائع؛ فإنه لا تقوم بينة أو دليل علمي على نجاح التكبير بهذه الأدوية، وللعلم فإنها تحتوي على هرمونات وأعشاب ومعادن وبعض الفيتامينات، وقد أجريت دراسة علمية موثقة عن هذه المستحضرات؛ فتبين وجود آثار لمواد ضارة بصحة الإنسان بها؛ مثل: البُراز الحيواني والبكتيريا القولونية والمبيدات الحشرية والرصاص.
الطريقة الثامنة: (تكبير القضيب بتمرين الشد)
باستخدام إصبعي السبابة والإبهام يسحب الرجل القضيب مرارًا وتكرارًا، تمرين الشد هذا يُسبِّب سعة في الأنسجة الدموية للقضيب، مما يُؤدِّي إلى زيادة طوله وحجمه، ولكن لا يوجد أدلة علمية على أن هذا التمرين له دور فعَّال في التكبير.
الطريقة التاسعة: (تكبير القضيب بالتمديد)
تعتمد هذه الطريقة على إحاطة القضيب بإطار أو وضع وزن صغير، يسمى هذا الشكل جهاز الجر، ومن أخطر الآثار الجانبية لهذه الطريقة أنها قد تُسبِّب ضررًا دائمًا، وقد أبلغ بعض الرجال الذين استخدموا هذه الطريقة عن نتائج إيجابية، مع عدم قيام دليل علمي على نجاح التكبير بهذه الطريقة.
الطريقة العاشرة: (بالمضخات)
إن آلية هذه الطريقة تعتمد على صنع فراغ حول القضيب؛ بحيث يتم سحب الدم إلى القضيب، ومِنْ ثَمَّ نفخه، وقد أثبتت المضخات تأثيرها الإيجابي على التكبير، وأحيانًا على مرضى العجز الجنسي، ولكن تنبيهًا مهمًّا ينبغي الاحتياط له وهو ضعف الانتصاب؛ نتيجة تلف أنسجة القضيب، إذا استخدمت المضخات بإفراط.
الطريقة الحادية عشرة: (جراحة تطويل القضيب)
بعد هذه الطريقة سيزداد طول القضيب سنتيمترين، وتشمل الجراحة قطع الرباط الذي يصل القضيب بعظم العانة، بالإضافة إلى ترقيع الجلد عند قاعدة القضيب؛ ليسمح بإطالته، ولكن حجم القضيب المنتصب لن يتغير، وإن أسوأ ما يمكن سماعه بخصوص هذه الجراحة هو أن القضيب في مرحلة انتصابه لن يشير إلى أعلى مرة ثانية؛ لأن الرباط الذي كان يربطه بمنطقة العانة تم قطعه.
عمليات تكبير القضيب
تُجرى عمليات التكبير خلال بعض الخطوات الأساسية، وهي:
أولًا: تخدير منطقة القضيب والعانة: ومن المهم معرفة أن التخدير ربما يكون موضعيًا أو كليًّا، وفي غالب الأحيان يكون التخدير موضعيًّا؛ لأن النصف الأعلى من الجسم لن تؤثر عليه جراحة التكبير.
- ثانيًا: سحب الدهون والخلايا الجذعية: يشق الطبيب الجراح منطقة العانة، ويدخل حقنة يسحب من خلالها الأجزاء المطلوبة.
- ثالثًا: يغذي الطبيب القضيب بالدهون المسحوبة عن طريق الحقن، وتستغرق العملية ثلاث ساعات غالبًا.
وما ذكرناه ليس كل ما يجري خلال العمليات، ولكنه وقوف على الإجراءات الأساسية للعملية.
إجراءات ما قبل العمليات
- ينبغي على من سيخضع لعملية تكبير القضيب أن يرتدي ملابس فضفاضة واسعة سهلة الاستخدام.
- قبل الدخول في العملية على المريض أن ينفذ تعليمات الطبيب بدقة.
- ينبغي الامتناع عن التدخين قبل عمليات التكبير بفترة زمنية مناسبة، وكلما زادت تلك الفترة زاد الأثر الإيجابي؛ لأن التدخين له تأثير سلبي على الصحة بشكل عام.
- يلزم الخضوع للراحة وعدم بذل أي مجهود بدني في اليوم الذي يسبق جراحة تكبير القضيب.
- هناك أدوية ووسائل تُسبِّب سيولة الدم، ينبغي الامتناع عن تناولها أو تعاطيها، قبل إجراء العملية بفترة زمنية مناسبة يحددها الطبيب، ولخطورة حدوث نزف خلال العملية ينبغي أن يُصرِّح المريض لطبيبه بالأدوية المسيلة للدم، أو أي أدوية أخرى يتناولها قبل إجراء العمليات.
- إجراء التحاليل الطبية كافة، والتي توضح النسب الحيوية لجسم المريض.
- إجراء الفحوصات الطبية جميعها، وما تشتمل عليه من أشعَّة وتصوير.
إجراءات ما بعد عمليات تكبير القضيب
- يقول بعض المختصين: إن المتوسط المتوقع للشفاء والتعافي من جراحات تكبير القضيب هو ستة أسابيع تقريبًا.
- يتناول المريض الذي خضع لجراحة تكبير القضيب مسكنات الألم، أو يتبع برنامجًا علاجيًا يكون من أساسياته مسكنات الألم.
- تركب قسطرة لتصريف المخدر الموضعي في الموقع، الذي وضع من أجل الجراحة.
- يصف الطبيب المُعالج للمريض أدوية خاصة من شأنها إيقاف عملية الانتصاب؛ لأن الانتصاب سيؤدي إلى تمزُّق الغُرز والدهون التي حقنت في القضيب.
- ينصح الأطباء مرضاهم بعدم التدخين، والامتناع عن تناول المشروبات الكحولية لمدة لا تقل عن ستة أشهر؛ لأن التدخين وشُرب الكحوليات يُسبِّب العدوى، ويجهض عملية الشفاء.
تحذيرات من عمليات التكبير
- تباينت ردود أفعَّال الرجال الذين خضعوا لجراحات تكبير القضيب؛ من ناحية رضا المرضى وفعَّالية العمليات وسلامة من خضعوا لها، وقد ثبت أن الجراحة تزيد في حجم القضيب الرخو، لكن القضيب في حالة الانتصاب لا يزداد طوله.
- تُؤدِّي عمليات التكبير أحيانًا إلى حدوث عدوى وندوب، بالإضافة إلى اختلال الوظيفة والإحساس.
- ينبغي العلم بأن جراحات التكبير من المُفترض أن تساعد في حالات تشوُّه القضيب، أو صغر حجمه كثيرًا عن الحجم الطبيعي، أو حدوث إصابة في القضيب.
- عمليات التكبير لا تُستخدم لغرض تجميلي، وإن كان بعض الأطباء يجرونها لغرض تجميلي، كما أوضحنا في طرق تكبير القضيب، فإن هناك تباينًا في ردود الأفعَّال من قبل المرضى حول فعَّالية هذه الطرق.
- قطع الرباط المعلق الذي يصل بين العانة والقضيب يُؤدِّي إلى مشكلة في الانتصاب.
- معظم الطرق المستخدمة قد يكون لها أثر سلبي على صحة المريض الجنسية وفحولته.
- بعض الوسائل المُقترحة للتكبير مجرد تُرَّهات ليس لها أساس علمي؛ مثل: تكبير القضيب باستخدام الوصفة الإفريقية أو الوصفة السودانية، أو التكبير عن طريق دهنه بمعجون الأسنان، أو تكبير القضيب عن طريق الخميرة.
نصائح حول تكبير القضيب
- يمثل القلق حول إشباع الزوجة بعضو كبير أمرًا شائعًا بين عدد كبير من الرجال، والحقيقة أن حجم العضو لا يمثل عند غالبية الرجال أمرًا مُقلقًا، كما أن النساء لا تركز في أحيان كثيرة على هذا الأمر، وعمومًا على الرجل – إذا ساورته الشكوك حول جدوى تكبير القضيب – أن يتحدث مع زوجته باستفاضة حول هذا الأمر، سيكتشف الرجل أن حجم العضو لا يشكل أهمية، وسيسبب الحديث مع الزوجة فيضًا من المشاعر الإيجابية، التي ستزيد من حميمية العلاقة بين الزوج وزوجته.
- التخلص من دهون البطن وعلاج السمنة: فقد تشكل دهون البطن عدم بروز الحجم الحقيقي للقضيب، والتخلص من هذه الدهون سيؤدي إلى تأثير إيجابي على نظرة الرجل إلى نفسه وفحولته.
- ممارسة الرياضة، وتعزيز اللياقة البدنية سيؤديان إلى فارق كبير في حياة الرجل، فستزداد فحولته، بالإضافة إلى تأثير ذلك على الصحة بشكل عام، وسيزداد أداؤه الجنسي روعة، ولن يكون في حاجة نفسية أو بدنية إلى الخضوع لعلميات تكبير القضيب، أو أي منتجات لها هذا الدافع.
- ورد في الشرع الإسلامي الحضُّ على حلق شعر العانة، واعتبار ذلك من سُنن الفطرة، والإبطاء في ذلك يؤثر على شكل العضو فيبدو صغيرًا، علاوة على ذلك سيجعل هذا الإجراء الرجل يشعر بحيوية وانتعاش كبيرين، وسيؤثر إيجابيًّا على قاعدة القضيب، ويجعلها أكثر إحساسًا بالمُتعة الجنسية.
- من الأمور التي تُسبِّب الارتياح النفسي والرضا عن حجم القضيب التحدث مع الطبيب المختص بصراحة، أو حتى اللجوء إلى لمُعالج نفسي أو طبيب من شأنه شرح الأمر ببساطة، وزيادة ثقة الرجل بنفسه، وعادة ما يشعر الرجال بالاطمئنان حول صحتهم الجنسية؛ فستتراجع رغبتهم في اللجوء للتكبير، أو تعاطي أي منتجات تُعلن الشركات عن فاعليتها في هذا الإطار.
شهادات ودراسات حول تكبير القضيب
- أجري استطلاع من قبل شركة متخصصة في العوازل الذكرية، على عدد يقرب من ثلاثة آلاف رجل من دول مختلفة وأعراق مُتباينة، وقد أظهر الاستطلاع أن معدل طول القضيب خلال فترة الانتصاب هو 13 سنتيمترًا وستة مليمترات، كما أثبت الاستطلاع أن معدل محيطه دون إجراء تكبير القضيب هو 133 مليمترًا.
- أثبتت الدراسة أيضًا أنه لا علاقة بكبر حجم بعض أجزاء الجسم بحجم القضيب، والرجال الذين يكون حجم أقدامهم مثلًا كبيرًا؛ فليسوا بالضرورة يمتلكون عضوًا طوله عشرون سنتيمترًا.
- أثبت استطلاع الرأي أيضًا أن هناك معتقدات خاطئة وأوهامًا تتعلق بحجم القضيب، وأن ما يُثار حول معظم طرق التكبير، تعود إلى الوهم والخرافة.
- أظهرت دراسة نشرت في إحدى المجلات الطبية أن أغلب الرجال الذين يشعرون بتدني النظرة إلى الذات بسبب حجم الذكر ويُريدون تكبير القضيب، يفتقرون إلى التربية الجنسية السوية، وأنهم يُعانون فقط من تشخيص خاطئ ومشكلات نفسية؛ مثل: الخوف وفقدان الثقة بالذات.
- أثبتت إحدى الطبيبات المتخصصة في شؤون العلاقات الزوجية أن شريكات الحياة لا يشكون بتاتًا من صغر حجم قضيب الزوج، وأن رجالهم يشكون من حجم عضو هو في الحقيقة من النوع المتوسط، بالنسبة للطول والحجم.
- أثبتت تلك الطبيبة أيضًا أن هؤلاء الرجال الذين يشعرون أن حجم الذكر لديهم صغير، ويريدون التكبير، يحتاجون إلى علاج نفسي، وليس بدنيًّا، ونتيجة شعورهم المتدني ذاته يشكون من مشكلات لا وجود لها؛ مثل: ضعف الانتصاب وسرعة القذف.
- أحد الأطباء المختصين بهذا المجال، والذي يزور عيادته عشرون رجلًا كل شهر من أجل عمليات التكبير، يقول: إن أكثر من تسعين بالمائة منهم ليس لديهم سوى مشكلة نفسية فقط، وأن حجم قضيبهم طبيعي.
يُعارض كثير من الأطباء جراحات التكبير ويقولون: إنها ستُعزِّز من الثقة بالنفس، لكنَّ لها تأثيرًا ضارًّا على الفحولة.
المصدر : internationalclinics
إرسال تعليق